الحزب الديمقراطي ودعمه لحقوق الأطفال
في إطار التزامه المستمر بقضايا حقوق الإنسان ودعمه المتواصل للطفولة، رعى الحزب الديمقراطي يوم السبت 10 مايو 2025، حفل الذكرى السنوية الأولى لانطلاقة مؤسسة أبناؤنا لحقوق الأطفال في ليبيا، التي تُعنى بحماية حقوق الأطفال الأحداث في ليبيا. الحفل الذي أقيم في مقر الحزب بطرابلس شهد حضور عدد من الشخصيات العامة، والقيادات السياسية، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، مما يعكس أهمية هذه المناسبة في تعزيز وعي المجتمع بقضايا الأطفال في مؤسسة أبناؤنا لحقوق الأطفال في ليبيا.
الحفل شهد مشاركة السيد صالح المسماري، نائب رئيس الحزب بمجلس السياسات، الذي أشاد بإنجازات المؤسسة وتضحيات القائمين عليها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. كما أشار المسماري إلى دور الحزب الديمقراطي في دعم جميع المبادرات التي تسعى لتحسين أوضاع الأطفال، خاصة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والحماية من الاستغلال.
وأكد المسماري في كلمته أن الحزب الديمقراطي يسعى بشكل دائم للارتقاء بالحقوق الإنسانية، مع التركيز على ضرورة إحداث تغييرات ملموسة في السياسات المتعلقة بالأطفال عبر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني. وأضاف: “نؤمن أن حماية حقوق الأطفال هي مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة وصولاً إلى المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني”.
وقد تم خلال الحفل عرض مجموعة من الإنجازات التي حققتها مؤسسة أبناؤنا خلال العام الماضي، وكذلك التحديات التي واجهتها في مسيرتها. كما تم تكريم عدد من الأشخاص الذين ساهموا في دعم المؤسسة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون جديدة مع بعض المنظمات الدولية.
هذا الحدث يعد فرصة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة في مجال حماية حقوق الأطفال، ويعكس التزام الحزب الديمقراطي العميق بدعم المبادرات الإنسانية التي تعزز الوعي المجتمعي وتدعم حقوق الأفراد في جميع القطاعات. من خلال رعايته لهذا الحدث، يواصل الحزب تعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة في ليبيا، ويؤكد على أهمية الاستمرار في توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال.