skip to Main Content

الحزب الديمقراطي يدعم حرية الصحافة في يومها العالمي

الحزب الديمقراطي يجدد التزامه بدعم حرية الصحافة في يومها العالمي

في اليوم العالمي لحرية الصحافة، يؤكد الحزب الديمقراطي دعمه الراسخ لحرية الإعلام باعتبارها أحد أهم دعائم الديمقراطية وركائز بناء مجتمع عادل وشفاف. ويشدد الحزب على أن حرية الصحافة ليست امتيازًا، بل حق أصيل لكل الشعوب التي تطمح إلى مستقبل تسوده العدالة، وتُحترم فيه الحقوق، وتُحاسب فيه السلطات.

يلعب الإعلام الحر دورًا حيويًا في تعزيز الشفافية، وكشف الحقائق، ونقل صوت المواطن، وهو ما يجعل من حماية الصحفيين وتمكينهم واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا. ومن هذا المنطلق، يجدد الحزب الديمقراطي التزامه بالعمل على تهيئة بيئة قانونية ومؤسساتية تضمن حرية التعبير وتُحارب كل أشكال القمع والتضييق على الصحفيين.

ويؤمن الحزب بأن ضمان حرية الوصول إلى المعلومات وتوفير الحماية للمصادر الصحفية يساهم في ترسيخ ثقافة المساءلة، ويعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. كما يدعو إلى تطوير السياسات الإعلامية بما يضمن استقلالية المؤسسات الصحفية، ويشجع على التعددية والتنوع في الخطاب الإعلامي.

في هذه المناسبة الدولية، يثمّن الحزب نضالات الصحفيين الشجعان الذين يؤدون واجبهم المهني رغم التحديات، ويؤكد على أن أي مشروع وطني لن يكتمل دون إعلام حر ومسؤول، يقوم على احترام الحقيقة وخدمة المصلحة العامة.

ويدعو الحزب كافة الفاعلين السياسيين والمدنيين إلى توحيد الجهود من أجل بناء بيئة إعلامية حرة وآمنة، تساهم في توعية المجتمع، ومراقبة أداء المؤسسات، والدفع نحو التغيير الإيجابي