بقلق بالغ يتابع الحزب الديمقراطي الأوضاع الأمنية الهشة وحالة التوتر الذي تشهده المنطقة الغربية عامةً، والعاصمة طرابلس خاصةً، وانعكاسات ذلك سلبياً على حياة المواطنين وعمل المؤسسات.

وإذ يرحب الحزب بالترتيبات الأمنية التي أعلن عنها المجلس الرئاسي، ويشيد بالجهود التي تبذلها قوات فض النزاع لحقن الدماء والمحافظة على الهدوء والأمن في العاصمة طرابلس، فإنه يرفض تحركات رئيس الحكومة تجاه التصعيد وجر الشباب نحو مواجهات مسلحة، ويحمله مسؤولية الأمن وسلامة المدنيين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ويحذر الحزب من أي خطوة متهورة تؤدي إلى اقتتال الأخوة وتعمق الانقسام وتزيد من تعقيد المشهد.

وفي هذا الصدد يدعو الحزب كل أبناء الوطن إلى نبذ خطاب الحرب والكراهية والجهوية، ويحث الجميع على عدم الاستجابة لأصوات التحريض وإشعال نار الحرب، مؤكداً دعمه لجهود التهدئة والاحتكام إلى الحوار والحلول السياسية.

حفظ الله ليبيا